هل تويتر هو الخيار الأمثل؟
في عصر تتلاحق فيه مستجدات التقنية الحديثة وأصبحت فيه وسائل التواصل الاجتماعي تمثل مجتمعاتنا الحالية أكثر من مجتمعاتنا الحقيقية التي عشنا بها عقودا جميلة وسعيدة نتذكرها ونتمنى عودتها... ظهرت في هذا العصر إبداعات وتسهيلات رائعة، ترافق معها ظهور الكثير من المشاكل التي يكون بعضها ظاهرا للعيان والآخر مخفيا لا يحس به الكثير من الناس. إن ما تميزت به وسائل التواصل الاجتماعي خاصة تويتر هي في القدرة على تسجيل الأفكار بسرعة وسهولة حتى أن السؤال المعتاد الذي يظهر في صندوق الكتابة هو (ما الذي يخطر ببالك؟ أو مالذي يحدث الآن؟) وهذا تسهيل رائع وممتاز لكتابة الأفكار ونشرها على العامة ليقرأها كل من يتابعك. ولكن هل هذا ما تريد؟ هل هذا هو أقصى ما يود الكاتب أو الشاب (المغرد) الوصول إليه؟ إنني أجد أن الكتابة في مواقع التواصل الاجتماعي كتويتر وسيلة ناجحة جدا في إهدار القدرة على الكتابة الفعالة والمنتجة بالرغم من أنها وسيلة لاستثارة الأفكار وليس كتابتها وإفادة الآخرين منها. توضح الدراسات بأن نسبة ضئيلة جدا من المتابعين لشخص ما على تويتر يقرؤون ما ينشر وذلك لأن أوقات كتابة التغريدة أو الف...