المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٩

كسر ثوابت المجتمع، الحرب الباردة على الإسلام

تعويج المجتمع، الحرب البردة على الإسلام ((وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم)) هلك ابن الشحرور الذي كان شغله الشاغل إيجاد نسخة جديدة عن الإسلام أساسها تغيير الثوابت التي فهمها الصحابة والسلف الصالح وقام المجتمع الإسلامي عليها وكانت سببا في تأسيس ثلاث خلافات إسلامية هابتها الدنيا.  الغريب هو أن هذه المحاولات السقيمة الذي انهالت بها وسائل الإعلام داعمة له بخيلها ورجلها كي ترسخ (رؤية الشحرور) العوجاء لدين الله لنشر الانحراف الذي أراده الشحرور لأن خلف وسائل الإعلام تلك من يعلم أن السبيل الوحيد لإضعاف الإسلام هو هدم أساسه وثوابته. وهذا المخلوق ليس سوى قطرة في بحر كسر الثوابت التي قامت عليها عظمة الإسلام وقوته. هذا الهجوم الممنهج على دين الله يعمل على عدة محاور أولها إخراس صوت الدعوة ثانيها ترويض المجمتمع  وثالثها خلق البدائل. أولا: إخراس صوت الدعوة:  (على الصعيد الفردي) ليست القدرة على فهم النصوص واستيعابها وإسقاطها على الحياة اليومية أمراً سهلاً يمكن لجميع الناس تحقيقه بسهولة بغض النظر عن المستوى التعليمي أو الثقافي للفرد، فعندما يسمع المرء كلمات الله تقول