المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٤

وعي المجتمع، الخطر الأكبر

قال سيد قطب رحمه الله: إن أكبر خطر على الطغاة هو وعي المجتمع تجاه حقوقه. وهناك معنى آخر لهذه المقولة: إن وعي المجتمع تجاه حقوقه هو الداعم الأكبر للحاكم العادل والموجه الأهم له.   إذن فوعي المجتمع هو عنصر اجتماعي هام يجب التركيز والعمل عليه بشكل دائم ومستمر بلا هوادة من جميع الرجال والنساء  المثقفين الذين لديهم القدرة على التأثير والوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع بالأسلوب الأفضل والأمثل.   وهنا تأتي المبادرة... من هو الذي سيبادر ويبدأ بتوعية نفسه أولا ومن حوله ثانيا؟ ومتى يعتبر المرء واعيا فعلا لما حوله؟   الوعي الحقيقي هو عندما لا توجِّه المرء وسائل الإعلام يمنة ويسرة حيثما ذهبت يذهب... الوعي هو عندما يكون للمرء علم عميق بما يستحق من حقوق وبما عليه من واجبات... الوعي هو عندما يعلم المرء حقيقة ما يدور حوله من أحداث وليس فقط ما يتم التقاطه عبر الكاميرا... الوعي هو استيعاب حدود المرء وحدود غيره في المعاملات والتواصل والتعاملات المباشرة وغير المباشرة. الوعي هو عندما نعلم ما هو المستقبل الذي نستحق والذي سبقنا إليه غيرنا والماضي الظالم الذي

عليك من الله ما تستحق يا محيسني

نعم،،، أقولها وبكل ألم... عليك من الله ما تستحق يا محيسني... يا دكتور محيسني هذه ليست موجهة لك فقط، بل لك ولكل من سار على دربك واحتذى حذوك أو كان على شاكلتك. جعلت نفسك وصيا على الشعب السوري وأنت لست أهلا للوصاية وهم ليسوا بحاجة لك، ولم يمنعهم من طردك إلا أخلاقهم الراقية واحترامهم لمن يسموا (المهاجرين).. منذ بداية الثورة وقد قالها المجاهدون للمهاجرين، أهلا بكم جنودا لا قادة ولا منظرين فأهل الشام أعرف بأرضهم وببلدهم وهم أخبر بها. عندما قدمت جعلت نفسك (أنت ومن يشابهك) ببعض العلم الشرعي الذي لديك أميرا على من لم يؤمرك وبدأت بإطلاق الفتاوى والزج بداعش هنا وهناك والدفاع عنها وعن من شابهها فصنعت فتنة كنا نحن أهل الشام في غنى عنها، ألا تصدق ما يقوله له أهل الشام حتى ترى بأم عينيك دماءهم وضحاياك؟ عندما رأيت بأم عينك بلايا داعش بدأت بالتبرير المقيت بعد أن بحت أصوات أهل الشام في التحذير منهم ولكنك وأمثالك كنتم أسوأ من أن تعطوا رأياً فقدمتم لبلاد الشام كل ضرر وضرار.. وحتى بعد ذلك بدأت تزج نفسك في المعارك وبكل سفه وتطلق الفيديوهات التي يكون ضررها أكبر بكثير من نفعها  وكأنك الطفل الصغير