عليك من الله ما تستحق يا محيسني

نعم،،، أقولها وبكل ألم... عليك من الله ما تستحق يا محيسني... يا دكتور محيسني

هذه ليست موجهة لك فقط، بل لك ولكل من سار على دربك واحتذى حذوك أو كان على شاكلتك.

جعلت نفسك وصيا على الشعب السوري وأنت لست أهلا للوصاية وهم ليسوا بحاجة لك، ولم يمنعهم من طردك إلا أخلاقهم الراقية واحترامهم لمن يسموا (المهاجرين)..

منذ بداية الثورة وقد قالها المجاهدون للمهاجرين، أهلا بكم جنودا لا قادة ولا منظرين فأهل الشام أعرف بأرضهم وببلدهم وهم أخبر بها.

عندما قدمت جعلت نفسك (أنت ومن يشابهك) ببعض العلم الشرعي الذي لديك أميرا على من لم يؤمرك وبدأت بإطلاق الفتاوى والزج بداعش هنا وهناك والدفاع عنها وعن من شابهها فصنعت فتنة كنا نحن أهل الشام في غنى عنها، ألا تصدق ما يقوله له أهل الشام حتى ترى بأم عينيك دماءهم وضحاياك؟

عندما رأيت بأم عينك بلايا داعش بدأت بالتبرير المقيت بعد أن بحت أصوات أهل الشام في التحذير منهم ولكنك وأمثالك كنتم أسوأ من أن تعطوا رأياً فقدمتم لبلاد الشام كل ضرر وضرار..

وحتى بعد ذلك بدأت تزج نفسك في المعارك وبكل سفه وتطلق الفيديوهات التي يكون ضررها أكبر بكثير من نفعها  وكأنك الطفل الصغير الذي يخبر رجل المخابرات بكل براءة عن المسدس الذي في درج والده.

عد إلى بلادك وأصلح بها، فكما أننا لا نتدخل في بلادك فعليك احترام خصوصية المجتمع في بلاد الشام الذي أنت به جاهل حتى وإن عشت هناك سنوات..

إليك يا محيسني وإلى كل من سار على دربك أقول: دعوا الشام لأهلها، اسألوهم كيف يمكننا مساعدتكم ولا تزجوا بأنفسكم في مكان أنتم به جهلة فتضروا أكثر من أن تنفعوا كالدب الذي يريد أن يهش الذبابة عن صاحبه بصخرة.

وإلى إخوتي المجاهدين في بلاد الشام، ضعوا حدا لهؤلاء، الدماء تسيل بسبب رعونتهم وأنتم تعلمون أن ما يقومون به خطأ بل واستهتار، أفلا أخذتم على أيدي السفهاء؟

منذ متى كان العالم الشرعي خبيرا في الأمور الاجتماعية والإصلاحية والعسكرية والإعلامية؟؟؟؟؟

إقرأ يا محيسني مقالتي في المشايخ والتخصص واعلم حدك والزمه.

وفي النهاية أدعو فأقول.. عليك من الله ما تستحق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هذه أمي

جبهة النصرة.. هل هي للنصرة؟ أين المشروع؟

الشخصنة عند العرب