المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٢

يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم

استلهم هذه الكلمات من الكلمة الرائعة التي ألقاها فضيلة الشيخ منير الغضبان في الملتقى الأول لمغتربي غوطة دمشق. هناك أمران يحل بهما غضب الله تعالى على الخلق فيستبدلهم بغيرهم لأنهم لم يقوموا بحق الله عليهم في أرضه.. الأمر الأول هو الجهاد بالنفس. قال الله تعالى : ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنْ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) الأنفال -39. وهذا ما يقوم به الآن أهل الشام المباركة من الجهاد بأنفسهم وأبنائهم ويواجهون بصدورهم العارية القذائف المهلكة ومع هذا فلا خوف منهم قد صدر ولا خنوع منهم قد ظهر. فهذا أمر قد أمر الله به ونفذه أهل الشام بكل ما للكلمة من معنى بالرغم من التضحيات التي يقدومنها فهم لا يزالون على رأس قائمة المجاهدين بأنفسهم. فالحمد لله رب العالمين. قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلا لا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ )