لتركيا حق علينا
في التاريخ المعاصر، لن تجد دولة تعاملت مع عداوة الشرق والغرب للإسلام والمسلمين والموروث الإسلامي بذكاء وحنكة مثل تركيا فهي الدولة الوحيدة التي زاحمت الدول العظمى في اقتصادها وصناعتها وانفتاحها وبنيتها التحتية وعزتها بموروثها التاريخي، وتمكنت بما لديها من شعب عظيم وقيادة حكيمة قوية أن تقوم بقوة أذهلت العالم وفي وقت قياسي لم يصل إلى العقدين من الزمن. إن ما قامت به تركيا جعل كل من لا يؤمن بمرجعيتها ويريد لها أن تتخلف وتعود كما كانت يتربص لها بشتى الأشكال، الخفي منها والمعلن. فقاموا بانقلاب حُشِد له الدعم من شتى الدول التي تريد لتركيا أن تسقط، ففشل فشلا تاريخيا جعل تركيا أقوى من ذي قبل. وبعد ذلك الفشل بدأت الحرب الخفية الساخنة، فبدأت الدول بصناعة القلاقل والمشاكل عن طريق أجهزة مخابرات لا يمكن أن توصف بأقل من أنها خسيسة قذرة لا تريد لدولة لها إرث إسلامي أن تنهض وأن تقوم لتصبح دولة عظمى. لا يريدون لتركيا أن تصل إلى 2023 بسلام، لا يريدون لها أن تحقق ما يريده كل مسلم على هذه الأرض، نعم كل مسلم، فقد أصبحت تركيا ملاذا لكل مسلم وكل شاب طموح مؤهل يريد أن يقدم ما لديه من علم وخبرات وث...