وقفة في واقعة استشهاد قادة الجهاد في أحرار الشام
سأتحدث في هذا المقال عن تخصصي فقط وبناء على الأحداث التي شاهدها الجميع.. عندما بدأ العمل المسلح في الثورة السورية كان الإخوة المجاهدون الذين كانت لديهم خبرة (وإن كانت طفيفة) في العمل العسكري في الجيش السوري في طليعة من بدأ العمل المسلح.. وبدأت الخبرة تلعب الكثير من الدور الهام في هذا المجال، فجيش الإسلام على سبيل المثال لديه خبرات عسكرية كثيرة، الأمر الذي يجعله في عمل عسكري منظم أكثر من غيره، وكذا الأمر بالنسبة للكتائب التي كبرت كأحرار الشام والصقور ولواء التوحيد وغيرهم.. ولكن مع استمرار الحرب في سوريا وتحولها إلى حرب عالمية بكل معنى الكلمة وزادت تعقيدات المرحلة التي يمر بها الجهاد السوري، فلم تعد الخبرة السابقة التي بدأت الثورة عليها كافية أبدا، بل اصبحت الممارسات التي يقوم بها المجاهدون لعبا مقارنة بما تقوم به الدول العالمية التي تتنافس فيما بينها على الأرض السورية. وفي نفس الوقت كبر التحدي وازداد وكثرت المسؤوليات وزادت الأيدي السوداء (والرايات السوداء كذلك) وكثر العمل الاستخباري ودخل القاصي والداني إلى الأرض السورية ولم يعد الوضع كما كان منذ ثلاث سنوات وتزيد. لهذه الأسب...