المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٢

الشخصنة عند العرب

صورة
(((هذه الخاطرة أكتبها قبل سقوط النظام وأرجو أن يتم تطبيقها بعد سقوطه بإذن الله)) حتى متى سنبقى نحن العرب نقدس الأشخاص؟ فمن استلم منصبا ولو منذ عقود مضت نبقى نعطيه من القدر والإجلال أكثر من الذي يستحق!!! من المؤكد أن علينا أن نفعل كما أمرنا ديننا أن نحترم الكبير ونوقره ولكن هذا لا يعني ان نعطيه ما لا يستحق... والحديث: أنزلوا الناس منازلهم، هو حديث ضعيف ... رياض الصالحين حديث رقم 360(ضعيف) و انظر السلسة الضعيفة 1894 ، ضعيف الجامع 1344 ) أقصد بكلامي الكثير من المواقف اليومية التي تمر علينا وأكثرها أهمية هي التعامل مع السياسيين... فنجد أن العرب يتعاملون مع من وصل إلى منصب ما وكأنه إله، فلا أحد يجرؤ على نقاش آرائه ولا معارضته ولا حتى النظر في عينه حتى وإن كان مديرا في شركة قوامها عشرون موظفا..!! هذا الأمر واضح بشكل جلي في الذي حدث في مصر من ترشيح رجل المخابرات وصديق إسرائيل الحميم وصدريق الدكتاتور المخلوع عمر سليمان... ومع هذا نجد الكثيرين من الذين يتراكضون حوله!! قد يقول قائل أن هؤلاء ليسوا إلا اعوانه والمنتفعين من وجوده... ولكن ألا نجد حتى في حركات المعارضة الخوف والرهب...

هذا ما وعدنا الله ورسوله

في كل يوم تغير الثورة السورية حياتي وحياة كل سوري وعربي ومسلم في هذه الأرض... في كل يوم أرى آيات الله تنطبق معانيها أمام أعيننا... في كل يوم لنا من هذه الثورة عبرة ولأهلها الفضل والمنزلة في الدنيا والآخرة بإذن الله تعالى... قال تعالى: (( إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا - هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالا شَدِيدًا)) سورة الأحزاب - الآيات 10و11 هذا ما يحدث لنا في بلاد الشام.. هذا ما يحدث للشعب السوري الآن في بلاد الشام المحتلة... تكالبت عليهم أمم الأرض قاطبة... وتجمع الأحزاب جميعا لإبادة أهل السنة ولحماية أرض المسلمين المحتلة في فلسطين في نفس الوقت من المؤمنين إن كان لهم النصر... وسيكون بعون الله وحده... أمم الأرض كلها بلا استثناء اتحدت كلمتها على أن خيار الشعب السوري ليس هو الخيار الذي تريده قوى العالم أجمع... وغبي من يقول أن الولايات المتحدة تختلف مع روسيا في نظرتها إلى الثورة السورية،،، فكلهم لهم الهدف نفسه وهناك الكثير من المصالح المشت...