الشخصنة عند العرب
(((هذه الخاطرة أكتبها قبل سقوط النظام وأرجو أن يتم تطبيقها بعد سقوطه بإذن الله)) حتى متى سنبقى نحن العرب نقدس الأشخاص؟ فمن استلم منصبا ولو منذ عقود مضت نبقى نعطيه من القدر والإجلال أكثر من الذي يستحق!!! من المؤكد أن علينا أن نفعل كما أمرنا ديننا أن نحترم الكبير ونوقره ولكن هذا لا يعني ان نعطيه ما لا يستحق... والحديث: أنزلوا الناس منازلهم، هو حديث ضعيف ... رياض الصالحين حديث رقم 360(ضعيف) و انظر السلسة الضعيفة 1894 ، ضعيف الجامع 1344 ) أقصد بكلامي الكثير من المواقف اليومية التي تمر علينا وأكثرها أهمية هي التعامل مع السياسيين... فنجد أن العرب يتعاملون مع من وصل إلى منصب ما وكأنه إله، فلا أحد يجرؤ على نقاش آرائه ولا معارضته ولا حتى النظر في عينه حتى وإن كان مديرا في شركة قوامها عشرون موظفا..!! هذا الأمر واضح بشكل جلي في الذي حدث في مصر من ترشيح رجل المخابرات وصديق إسرائيل الحميم وصدريق الدكتاتور المخلوع عمر سليمان... ومع هذا نجد الكثيرين من الذين يتراكضون حوله!! قد يقول قائل أن هؤلاء ليسوا إلا اعوانه والمنتفعين من وجوده... ولكن ألا نجد حتى في حركات المعارضة الخوف والرهب...